لهم عدوا وحزنا...) (1).
وقد قيل في تفسير " موشى " إنه اسم من مقطعين يعني الماء والشجر وذكر (أبو العلاء) أن العرب لم تسم به قبل نزول القرآن ثم سمي به تيمنا (2).
والرأي الراجح لدينا استنادا إلى المعطيات المواكبة لميلاد " موسى " وإلقائه في النيل، وانتشاله وتسميته من قبل آل فرعون واعتمادا على رواية التوراة أن " موسى " كنية " هيروغليفية " تعني المنتشل - المسحوب - من الماء.
وفي موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية (3) هو اسم مصري قديم، قد يكون اختصارا لاسم " أحموس " أو " حورس " محرر مصر من الهكسوس.
وفي رأي الفيلسوف اليهودي " سيجموند فرويد " أيضا أن كلمة (موسى) مصرية تعني الطفل أو العبد ونحن بما سقناه من رأي نكون مخالفين لتفسير الموسوعة الصهيونية ولرأي " فرويد "