وصدق وكون نبله مسنونه وسقوط الشعب تحته... ونجد شواهد كثيرة لصفاته صلى الله عليه وآله - التي وردت في النص العبري لسفر المزامير - من خلال الآيات القرآنية والروايات النبوية والتأريخية، فالقرآن الكريم يقول: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) وفي تفسير (ورفع بعضهم درجات) محمد صلى الله عليه وآله أي رفعه على سائر الأنبياء. وقال النبي صلى الله عليه وآله: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر). وفيما يتعلق بكلامه صلى الله عليه وآله، فقد قال الرواة في وصف كلامه إنه كان أصدق الناس لهجة فكان من الفصاحة بالمحل الأفضل والموضع الأكمل أما كونه مباركا إلى دهر الداهرين، فقال الله تعالى في محكم كتابه
﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ (1) وقد أكد الرسول صلى الله عليه وآله مسألة تقلده بالسيف بقوله: (أنا رسول الله بالسيف) وبخصوص قوته الجسمانية فقد ثبت أن (ركانه) خلا برسول الله صلى الله عليه وآله في بعض شعاب مكة قبل أن يسلم فقال له صلى الله عليه وآله: يا ركانه ألا تتقي الله وتقبل ما أدعوك إليه. فقال لو أعلم والله ما تقول حقا لا تبعتك فقال: أرأيت إن صرعتك أتعلم أن ما أقول حق قال