إلى آيات: وعصى آدم. وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه " الآية ". فأنساه الشيطان ذكر ربه. سبحانك إني كنت من الظالمين. ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر والنافون إلى آية: لا ينال عهدي الظالمين والقائلون بخطاب الكفار بالفروع إلى عموم: يا أيها الناس اعبدوا ربكم. والنافون بخطاب: يا أيها الذين آمنوا. (والوهابية) استدلوا على عدم جواز دعاء غير الله والتشفع بغيره والاستغاثة به بآية: فلا تدعوا مع الله أحدا. لله الشفاعة جميعا " وغيرهم " بآية: فاستغاثه الذي من شيعته. ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك " الآية ". يا أبت استغفر لنا. ولا يشفعون إلا لمن ارتضى. من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه. يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. أذكرني عند ربك أغناهم الله ورسوله. آتاهم الله ورسوله. وسيؤتينا الله من فضله ورسوله.
* الثالث * السنة قول المعصوم أو فعله أو تقريره وشرط الاحتجاج بالفعل ظهور الوجه فلو فعل المعصوم شيئا وجهل وجهه علم عدم تحريمه مع تردده بين الوجوب والندب والكراهة ولم يثبت واحد منها ولا تثبت السنة لنا إلا بالخبر المتواتر وهو إخبار جماعة كثيرة يمتنع عند العقل تواطؤهم على الكذب أو المحفوف بقرائن توجب القطع بصدوره ولا يثبت بخبر الفاسق ولا مجهول الحال لعدم إفادته العلم وعدم الدليل على حجيته بل الدليل قائم على عدمها من قوله تعالى: إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (الآية) والنهي عن اتباع الظن. (أما خبر الثقة العدل) مع عدم إفادته العلم فقد اختلف في حجيته فمنعها قوم لأصالة عدم حجية الظن وأثبتها آخرون واستدلوا بأدلة مذكورة في الأصول (وعلى) القول بحجيته لا بد من ثبوت العدالة إما بالعلم أو شهادة عدلين وفي كفاية العدل الواحد خلاف (والعدالة) ملكة تبعث على اجتناب الكبائر وعدم الاصرار على الصغائر وترك منافيات المروءة الكاشفة عن عدم مبالاة فاعلها بالدين. (وإثبات) عدالة من بعد عنا زمانهم من أصعب الأمور لانحصار الأمر في علمنا بها في أخبار الغير وهو مفقود غالبا إلا من أخبار البعض المستند على الظنون والاجتهادات التي تخطئ كثيرا لا على الممارسة والمعاشرة مع اختلاف الآراء فيما يوجب الجرح وما لا يوجبه ولذلك وقع الاختلاف كثيرا في الجرح والتعديل، فما عدله واحد جرحه آخر والقاعدة أن الجرح مقدم على التعديل لجواز اطلاع الجارح على