* نسب السعوديين (1) * لماذا يكفر السعوديون المسلمين ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم؟! ولماذا لم يحارب السعوديون إلا العرب ولم يخربوا إلا ديارهم ولم ينتهكوا إلا حرماتهم؟! لماذا وقف السعوديون هذا الموقف المخزي من كارثة فلسطين فكانوا عونا للصهاينة على أهلها؟! لماذا أبى ملكهم عبد العزيز بن سعود أن يهدد بقطع النفط يوم كان هذا التهديد حاسما في منع تقسيم فلسطين، ولماذا رفض أن يساهم بدينار واحد في إنقاذ الأرض المقدسة، ولماذا رفض أن يبعث جيشا سعوديا مع جيوش العرب الداخلة إلى فلسطين؟ (2) ولماذا كان هذا الجيش السعودي جاهزا أبدا للهجوم على أي بلد عربي حين يقف هذا البلد موقفا حازما مع الاستعمار؟
كان المخلصون في كل مكان يحارون في الإجابة على هذه الأسئلة، وكان يندهشون لهذا التصرف السعودي اللئيم ولا يجدون له تفسيرا إلا أن طبيعة من الشر قد سيطرت على هذه السلالة فجعلتها سفاكة للدماء خائنة للعرب والمسلمين!.
ولكن لماذا كان طبيعة الشر هذه لا توجه السعوديين إلا إلى العرب والمسلمين؟! لماذا لا توجههم إلى المستعمرين، إلى اليهود، إلى وجهة غير وجهة أذى الإسلام والعروبة؟!
وها نحن اليوم نكشف حقيقة السعوديين ونفسر ما أعيى تفسيره الأذهان. إن السعوديين ليسوا عربا وليسوا مسلمين، ولكنهم تستروا بالعروبة وبالإسلام تغطية لإجرامهم وسترا لمؤامراتهم وتمويها لخياناتهم. وهذه هي القصة بكاملها تنشر وتطبع اليوم لأول مرة بعد أن عرفت وجالت على الأفواه قبل اليوم في نجد وفي الجزيرة، ولكن لم يكن يجرؤ أحد ممن عرفوها على التصريح بها وتداولها رهبة وخوفا، وها نحن إذ نقدمها للقارئ الكريم نضع حدا لهذا الزيف في التاريخ، ويا له من زيف!.