المسكينة حديث الحريم في قصر الناصرية.. قصر الملك في الرياض..
ولم يكن أمام الملك حتى يشفي نفسه من حالة الهستيريا التي كان يصاب بها كلما رآها أمام عينيه إلا أن يقرر تطليقها من ابنه..
ولم يضع في اعتباره أبدا أنها زوجة ابنه ولم تكن زوجته في يوم من الأيام..
وكما سمعت من القادم من المملكة العربية السعودية.. ذهبت فريال إلى لبنان لتقضي عدة أسابيع.
ومنذ أسبوعين عادت إلى الرياض فلم تجد زوجها الأمير خالد في انتظارها..
واستدعاها الملك سعود ليقول لها بنفسه:
ولدي خالد لا يصلح لأن يكون لك زوجا.. ثم سلمها الملك وثيقة الطلاق ومعها شيك بمبلغ مائة ألف ليرة لبنانية..
وبكت فريال وهي تقول للملك: ليش ما قلت الكلام ده " يا طويل العمر " قبل ما تيجي أنت بنفسك وتطلبني من أهلي؟
ولم يستطع الملك سعود.. الملك المتمسك كما يقول بتعاليم دينه الإسلامي.. أن يقول شيئا..
واضطرت فريال لأن تعود إلى لبنان دون أن تودع زوجها الذي تطلقت منه بأمر الملك.
وبقية الحكاية.. تقول.. إن الملك سعود عندما زار لبنان وذهب ليخطب فريال لم يكن يريدها لابنه.. ولكنه كان يريدها لنفسه..
وسأل الملك عمها عن سنها وهو يقول له:
- عمرها قد آش؟
وأجاب العم قائلا: 22 سنة!
ولمعت عينا الملك ببريق عجيب.. ثم مسح شعيرات ذقنه كعادته براحة يده وهو يقول:
إذن نزوجها لولدنا خالد..