وقصد مواضع فيها من اتباع ابن سعود فقتل منهم ثم رجع إلى مكة (وفي سنة 1210) جهز جيشا بأمرة السيد ناصر فغزا جماعة من الوهابية فقتل ونهب وعاد سالما (ثم) جهز جيشا بأمرة السيد فهيد بن عبد الله وغزا جماعة من الوهابية وقبض على ثلاثة جواسيس أرسلهم هادي بن قرملة فقتل اثنين وأخبره الثالث بموضع القوم مخافة القتل فعفا عنه وجد في السير وفي اليوم الثاني وصل إلى محل هادي بن قرملة فقتل من أصحابه نحو المائة وانهزم الباقون ثم توجه على طريق الفرشة فصادف جماعة من قحطان بأمرة ابن قيحان وهو ممن توهب فقتل منهم ونهب وصادف ابن شذير من شيوخ قحطان غازيا فقتل من أصحابه خمسة وأربعين وأخذ ابن شذير وإبله وخمسة من الخيل وعشرين من جياد الركاب (ثم) جهز جيشا بأمرة أخيه عبد المعين فأرسل الجواسيس فوجد من يريده من العربان قد ترفع وأبعد لما سمعوا به فأبقى جماعة في تربة ورجع ثم جهز جيشا كثيفا بأمرة السيد ناصر حتى أتى الشماس فدهمهم جيش الوهابيين فجرت ملحمة عظيمة وقتل من الفريقين خلق كثير ورجع السيد ناصر إلى مكة (وفي سنة 1211) (1) جهز جيشا بأمرة السيد فهيد فأرسل سرية إلى الخرمة فقتلت منهم ثم أغار على قوم من حرب توهبوا ثم ارتحل إلى روغ النعام فدهمهم الحجيلاني أمير الخرج بجند كثير فوقعت ملحمة عظيمة قتل فيها كثير من الطرفين ثم غزا هادي بن قرملة بموضع يقال له البقرة فقتل منهم وأخذ فرس ابن قرملة وإبله ثم رجع إلى مكة (فجهز) له الشريف غالب جيشا وأمره بالرجوع فملك رينة ونهبها وأحرق دورها ثم أتى الجنينة وأرسل الجواسيس إلى قوم سماهم فأخبر بارتحالهم فعاد إلى مكة (وفي سنة 1212) جهز جيشا بأمرة السيد فهيد على قوم من
(١٨)