فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ط وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون * وما لهم ألا يعذبهم الله معد - وفي الجلالين لأن العذاب إذا نزل عم ولم تعذب أمة إلا بعد خروج نبيها و المؤمنين بها ثم قال تحت هذه وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون حيث يقولون في طوافهم غفرانك وقيل هم المؤمنون المستشفعون فيهم كما قال تعالى لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما لا يعذبهم الله بسبب المؤمنين والنبيين هذا توسل بالذوات الفواضل هم المانعون بعذاب الكفار في دار الدنيا - قوله تعالى پ 14 / 9 لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا * قال البغوي قول لا إله إلا الله محمد رسول الله قيل معناه لا يشفع الشافعون إلا لمن اتخذ عند الرحمن عهدا يعني المؤمنين قوله تعالى پ 24 / 11 ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما.
قوله تعالى پ 12 / 13 ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات قال فخر الدين الرازي في تفسيره روى أبو الجوزاء عن ابن عباس قال يدفع الله بالمحسن عن المسيئ وبالذي يصلي عن الذي لا يصلي وبالذي يتصدق عن الذي لا يتصدق