الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٩٥
واسطة الفيض الإلهي على الممكنات على حسب القوابل ولذا كان نوره صلى الله عليه وسلم أول المخلوقات ففي الخبر أول ما خلق الله تعالى نور نبيك يا جابر وجاء الله المعطي وأنا القاسم ثم قال العلامة والذي أختاره أنه صلى الله عليه وسلم إنما بعث رحمة لكل فرد من العالمين ملائكتهم وإنسهم وجنهم ولا فرق بين المؤمن والكافرين الإنس والجن في ذلك والرحمة متفاوتة وقال الله تعالى ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون پ 2 ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بها اتهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأخرج البخاري والبيهقي عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي توفي فيه لم أزل أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم وكذا في أبناء الأذكياء قال في الزرقاني وقد تبت أين نبينا صلى الله عليه وسلم مات شهيدا لأكله يوم خيبر من شاة مسمومة المعجمة ابن البراء بن معرود؟؟؟ وصار بقاؤه صلى الله عليه وسلم معجزة فكان مه؟؟؟ ألم السم يتعاهده أحيانا إلى أن مات به وأخرج أحمد وأبو يعلى والطبراني والحاكم في المستدرك والبيهقي في دلائل النبوة
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»