الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٨٦
فسمي عام الفتق رواه الدارمي ومشكاة المصابيح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلا يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء وينصرف عن أهل الشام بهم العذاب شكوة المصابيح وعن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا أستقي بالعباس فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبيا فاسقينا فيسقوا رواه البخاري وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من زار قبري وجبت له شفاعتي وفي رواية حلت له شفاعتي رواه الدارقطني وكثير من أئمة الحديث وقد أطال الإمام السبكي في كتاب المسمى شفاء السقام في زيارة خير الأنام في بيان طرق هذا الحديث و بيان من صححه من الأئمة ثم ذكر روايات في أحاديث الزيارة كلها تؤيد هذا الحديث منها رواية من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي وكذا في سنن الهدى في متابعة المصطفى وفي رواية من جاءني زايرا " لا تهمه حاجة إلا زيارتي كان حقا على أن أكون له شفيعا يوم القيامة وفي رواية من جاءني زايرا كان له حق على الله عز وجل أن أكون له شفيعا يوم القيامة ورواه الحافظ أبو نعيم في عمل اليوم والليلة من حديث أبي سعيد بلفظ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخرج إلى الصلاة قال اللهم إن أسئلك بحق السائلين إلى آخر الحديث المتقدم ومن الأحاديث الصحيحة التي جاء التصريح فيها بالتوسل ما رواه الترمذي والنسائي والبيهقي والطبراني بإسناد
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»