لتقضى حاجتي وتذكر حاجتك فانطلق الرجل فصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان رضي الله عنه فأجلسه معد وقال له اذكر حاجتك فذكر حاجته فقضاها فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر لحاجتي حتى كلمته لي فقال ابن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره إلى آخر الحديث المتقدم فهذا توسل ونداء بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وقد توسل به صلى الله عليه وسلم أبوه آدم عليه السلام قبل وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين أكل من الشجرة التي نهاه الله تعالى عنها وكذا قال الحافظ الذهبي عليك به فإنه كلمة هدى ونور فرواه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسئلك بحق محمد إلى آخر الحديث رواه الحاكم أيضا وصحيحه والطبراني وزاد فيه وهو آخر الأنبياء من ذريتك الاستغاثة بأحباب الله عند الشدائد اعلم أن الاستغاثة بأحباب الله تعالى كالأنبياء والأولياء والصالحين جايز في حياتهم وبعد مماتهم قال العلامة ابن حجر في الجوهر المنظم ولا فوق بين التوسل بين أن يكون بلفظ التوسل أو التشفع أو الاستغاثة أو التوجه لأن التوجه من الجلاه؟؟؟ وهو علو المنزلة وقد يتوسل بذي
(٨٨)