الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٨٥
وبالذي لحج عن الذي لا يحج وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يدفع بالمسلم الصالح عن مائة من أهل بيته ومن جيرانه ثم تلا هذه الآية ومن الأحاديث التي جاء التصريح فيها بالتوسل روى الإمام أحمد في مسنده ورواه الحاكم في مستدركه على الصحيحين أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فقال أتدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا أبو أيوب الأنصاري فقال جئت رسول الله ولم أئت الحجرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبكوا على الذين إذا؟؟؟
ولا ه أهله ولكن أبو علي الدين افاولاه غير أهله وفى المسند للإمام أحمد عن امرأة من بني غفار وقد سماها لي أمية بن أبي الصلت أن النبي أعطاها قلادة من فيئ خيبر ووضعها بيده في عنقها قالت فوالله لا تفارقني أبدا فلما ماتت أوصت أن تدفن معها وروى القاضي عياض في الشفا أنه كانت في قلنسوة خالد بن وليد شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم فسقطت قلنسوة في بعض حروبه فشد عليها شده أنكر عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من كثرة من قتل فيها فقال لم أفعلها بسبب القلنسوة بل لما تضمنته من شعره صلى الله عليه وسلم لئلا أسلب بركتها وتقع في أيدي المشركين وعن أبي الجوزاء قال قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلي السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف فافعلوا فمطر مطرا شديدا حتى ينب العنب؟؟؟ وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»