الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ١
* (الفجر الصادق) * في الرد على منكري التوسل والكرامات والخوارق * (تأليف) * علامة العراق. ونابغته الإجماع والاتفاق من هو لكل فضل حاوي. حضرة جميل أفندي صدقي الزهاوي قال ذو الأدب الوافي. معروف أفندي الرصافي هذا كتاب فيه يتضح الهدى علنا فتسطع للعقول حقائق يا ظلمة الشبهات والكذب انجلى فلقد بدا للحق فجر صادق * (مبيعه بمكتبة ملتزمه) * حضرة الشيخ أحمد علي المليجي الكتبي الشهير بمصر قريبا من الجامع الأزهر المنير طبع بمطبعة الواعظ بمصر سنة 1323 ه‍ (قال ملتزم طبع هذا الكتاب. أجزل الله له عليه الثواب) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أيد ألحق بالبراهين والأدلة. وأدحض الباطل وجعل حجة أهله دارسة مضمحلة. والصلاة والسلام على سيدنا محمد المؤيد بقويم الدليل وعلى آله وصحبه الذين أزهق الله بهداهم الأباطيل (وبعد) فأقول وأنا المفتقر إلى رحمة ربي. أحمد بن علي المليجي الكتبي. قد اطلعت بحمد الله تعالى على ما في هذا الكتاب. فوجدته جامعا من الأدلة ما راق ومن البراهين ما طاب وذلك في تأييد ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة. تفنيد أباطيل من ضل عن طريقهم فأنكر التوسل والشفاعة. فهنيئا لمن طالعة متدبرا لمعانيه. واعترف بفضل مؤلفه وتمسك بما فيه (إذ كل ما فيه نور يستضاء به * وليس ينكره والله غير عمي) (طوبي لمن بهداه نفسه ارتدعت * عن اعتقاد يقود النفس للندم) كتاب أدحض بما حواه من الأدلة والبراهين القوية. معارضة من حاد عن السنة وتمسك بما عن له من الأضاليل الوهمية. كيف لا وهو تأليف نابغة هذا الزمان. من تفرد فيه على معاصريه بحسن البيان. رب الفضائل التي لا تضاهى. والفواضل العديدة التي لا تتناهى. الأستاذ الذي هو لأحاسن الكمالات حاوي. سيدي الشيخ (جميل أفندي صدقي الزهاوي) (رجل الفصاحة والبلاغة من له * في عصره فضل على الأقران) (أنعم به وبما حواه كتابه * من خير علم نافع ومعان) (فجزاه عن دين الرسول إلهه * خير الجزاء بجنة الرضوان) هذا وإني أطلب ممن أمر العباد بدعائه. متوسلا إليه برسله الكرام وأنبيائه أن ينفع بهذا الكتاب من وقف عليه. وعمل بما فيه ونظر بالاستحسان إليه وأن يكثر من أمثال مؤلفه الفاضل في جميع البقاع. لتستنير الأمة بمعارفهم التي يحصل لها بها كمال الانتفاع. وأن يوفقنا لمثل هذا العمل الجليل. ولا يحرمنا عليه الثواب الجميل والأجر الجزيل. يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا صديق حميم. إلا من عمل صالحا وأتى الله بقلب سليم. بجاه من ختم به الرسالة ونظر إليه بعين العناية سيدنا محمد عليه صلاة الله وسلامه في البداية والنهاية 9 جمادى أول سنة 1323 * كتبه أحمد علي المليجي الكتبي بمصر الزهاوي (جميل صدقي): (1863 - 1936). من علماء العراق. درس العقائد الإسلامية في استنبول. تنقل في وظائف الحكومة
(١)
الذهاب إلى صفحة: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»