الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٨٢
الخاذن؟؟؟ إلى يستنصرون به على مشركي العرب وذلك أنهم كانوا إذا أحزنهم أمر ودهمهم عدو يقولون اللهم انصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان الذي نجد صفته في التوراة وكانوا ينصرون وفي الكبير ففي سبب النزول وجوه أحدها أن اليهود من قبل مبعث محمد ونزول القرآن كانوا يستفتحون أي يسألون الفتح والنصرة وكانوا يقولون اللهم افتح علينا وانصرنا بالنبي الأمي وفي الجلالين يستنصرون على الذين كفروا ويقولون اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث في آخر الزمان وفي الجمل أي يستنصرون به على الذين كفروا يعني مشركي العرب وهكذا في المدارك وروح البيان وغيرها من التفاسير وفي فتح العزيز يعني وبودند أين يهوديان قبل از نزول أين كتاب معترف ومقر به نبوت أين شخص وبزرگى أو بر جميع أنبياء زيرا كه در وقت جنگ وخوف شكست بر خود يستفتحون يعني طلب فتح ونصرت مى كردند از جناب الهى بنام أين پيغمبر وميدانستند كه غام أو أين قدر بركت دارد كه بسبب ذكر آن وتوسل بآن فتح ونصرت حاصل ميشود - وأخرج بن حميد وابن جريد وأبو نعيم عن قتادة قال كانت اليهود يستفتح بمحمد صلى الله عليه وسلم على كفار العرب وأخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فعاذت بهذا الدعاء اللهم إنا نسألك بحق النبي الأمي الذمي وعدتنا أن تخرجه آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم فكانوا إذا التقوا هزموا غطفان قوله تعالى پ 4 / 5 ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»