بإسقاط علي وهو من آل محمد بلا خلاف بل هو رأسهم، هذا وأبو بكر بن محمد بن عمر بن حزم فيه كلام بقرب إلى أنه كان أقرب إلى النصب ففي كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم بسنده عن مالك أنه قال فيه وكان ولاه عمر بن عبد العزيز ثم قال ولم يكن على المدينة أنصاري أمير أغير أبي بكر بن حزم وكان قاضيا انتهى،، وفي الجداول للسيد العلامة الكبير عبد الله بن الهادي القاسمي إن جده عمرو بن حزم كان في الفئة الباغية حربا لآل رسول الله (ص) انتهى، ولا إشكال أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ولكن كثيرا ما يكون الحب موروثا والبغض موروثا كما يفيده استقراء تاريخ الشيعة والنواصب، وقال الشاعر، لكل ذي نفس ميراث والدة * هل يصهل العيرا وهل ينهق الربع فلذلك قلنا إن ذلك يقرب إلى أن أبا بكر بن حزم كان أقرب إلى النصب ففيه نظر والله أعلم..
هذا وقد قال البناء نفسه في كتابه المذكور - ج 4 ص 21 - في تفسير آل إبراهيم - هم إسماعيل وإسحاق وأولاد هما وقد جمع الله لهم الرحمة والبركة في قوله عز وجل (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) ولم يجمعهما لغيرهم فسأل النبي إعطائه عندما تضمنته الآية يعني في الصلاة على النبي وآله حيث قال - كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد - فانظر كيف جعلهم