على آل محمد أو حديث الثقلين فإن وكما في حديث مسلم في الأضحية - اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد فإنه لا شك أن القرابة أخص الآل فتخصيصهم بالذكر ربما كان لمزايا لا يشاركهم فيما غيرهم..
والجواب: أن هذا تفريع على مذهبه الفاسد في تفسير الآل ولكن ذكرناه لاعترافه بحديث مسلم الذي هو عنده من أصح الصحيح ونقول له كيف تركت اعتماد الحديث هذا وعدلت إلى الرواية التي ذكرت أنت إن في أسانيدها مقالا وجعلتها هي الحجة وتأولت حديث مسلم لأجلها ولأجل كلام نشوان، وكيف عرفت أن كلام الرسول (ص) - لا ينافي بيت عبد المطلب ولم تعرف أن بيت عبد المطلب لا ينافي كلام رسول الله (ص) أليس كلام رسول الله (ص) الصحيح الموافق للمشهور من استعمال العرب أولى أن يجعل هو الأصل ويبقى على ظاهره ويتناول النادر المخالف له ويرد الشاذ المعارض له؟ أم كان هوى النفس هو المرجح للعدول عن الواضح الصحيح من أحاديث تحريم الزكاة وأحاديث الثقلين وحديث الأضحية إلى كلام نشوان وما سبق ذكره والكلام فيه وكذلك عدل عن حديث الكساء وحديث المباهلة وهما في صحيح مسلم أما حديث الكساء فهو في فضائل الحسن والحسين - ج 15 ص 194 - وأما حديث المباهلة فهو في مسلم في فضائل علي (ع) ج 15 ص 176 - وفيه - هؤلاء أهلي - يعني عليا وفاطمة