وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) قال الزمخشري في الكشاف آل إبراهيم - إسماعيل وإسحاق وأولادهما، وآل عمران - موسى وهارون ابنا عمران - إلى قوله - وذرية بدل من آل إبراهيم وآل عمران بعضها من بعض يعني أن الأولين ذرية واحدة متسلسلة بعضها من بعض، الخ.. وهناك زيادة تحقيق فراجعه في الكشاف في تفسير آل عمران.
وفي تفسير الطبري - ج 3 ص 157 - بإسناده عن قتادة في قوله (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) قال ذكر الله أهل بيتين صالحين ورجلين صالحين ففضلهم على العالمين فكان محمد من آل إبراهيم انتهى، وفي صحيح البخاري في باب أخذ صدقة التمر عند صرام النخل - ج 2 ص 134 - من حديث عن أبي هريرة - فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التمر فأخذ أحدهما تمرة كذا فجعله في فيه فنظر إليه رسول الله (ص) فأخرجها من فيه فقال أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة، انتهى..
وأخرج مسلم في صحيحه - ج 7 ص 179 - عن عبد المطلب بن ربيعة من حديث طويل ثم قال - يعني النبي (ص) - إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، وأخرج فيه في - ج 7 ص 181 - إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد انتهى، وهو في غير الصحيحين من كتب الحديث مشهور بين الأمة