الصحبة والصحابة - حسن بن فرحان المالكي - الصفحة ١١٢
الثوري كان كوفيا وله كلام في ذم بعض من نسميهم - كما شأن معظم علماء الكوفة - صحابة، فلذلك من المرجح أنه لا يريد الطلقاء وأمثالهم (173).
(173) ثم كيف ننزل هذه الآية على الطلقاء والأعراب وهي من سورة النحل والسورة كلها مكية!! فهذه الآية لا تنزل في المسلمين بعد الهجرة فكيف تنزل على الطلقاء؟!.