وقال ابن معين: شيعي مفرط.
وقال الجوزجاني: مائل عن القصد.
وقال السلمي: قلت للدارقطني فعدى بن ثابت؟ قال ثقة إلا أنه كان غاليا يعني في التشيع.
وقال ابن شاهين في الثقات: وقال أحمد ثقة إلا أنه كان يتشيع. انتهى بتصرف.
(خ. د) علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي مولى بني هاشم، ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من وثقه وأثنى عليه خيرا ثم قال الجوزجاني: يتشبث بغير بدعة زائغ عن الحق.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: قلت لعلي بن الجعد بلغني أنك قلت ابن عمر ذاك الصبي قال لم أقل ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله (13).
وقال الآجري عن أبي داود عمرو بن مرزوق أعلى من علي بن الجعد ويتهم بمتهم سوء قال ما يسؤني أن يعذب الله معاوية. انتهى.
(س. ق) علي بن غراب الفزاري أبو الحسن الكوفي، ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من أثنى عليه خيرا ووثقه وقال: قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لم يكن به بأس ولكنه كان يتشيع.
وقال الجوزجاني: ساقط.
وقال الخطيب: أظنه طعن فيه لأجل مذهبه فإنه كان يتشيع قال: وأما روايته فوصفوه بالصدق وقال الحسين ابن إدريس سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي بن غراب فقال: كان صاحب حديث بصيرا به قلت أليس هو ضعيفا قال إنه كان يتشيع إلخ.
وقال ابن قانع: كوفي شيعي ثقة. انتهى بتصرف كثير.
(ت. ق) عمرو بن جابر الحضرمي أبو زرعة المصري ذكره في تهذيب التهذيب وقال ذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع وهو ثقة وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات وصحح الترمذي حديثه. انتهى (14).