وقال أبو حاتم: هو من عتق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال ابن عدي: له أحاديث وعامة ما يرويه من فضائل أهل البيت وهو من الغالين في متشيعي أهل الكوفة وإنما عيب عليه الغلو وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به.
وقال الجوزجاني: زائغ وبالغ فيه كعادته في أمثاله. انتهى بتصرف.
(ق) سعاد بن سليمان الجعفي ويقال التميمي الكوفي ذكره في تهذيب التهذيب وقال ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم كان من عتق الشيعة وليس بقوي في الحديث. انتهى بتصرف.
(د. ت) سعيد بن أوس أبو زيد الأنصاري البصري ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من وثقه وأثنى عليه خيرا ومن انتقده ثم قال: وقال عبد الواحد في مراتب النحويين: كان ثقة مأمونا عندهم ويذكر بالتشيع وكان من أهل العدل وكان الخليل يرجع إلى قوله. انتهى.
(خ. م. ت) سعيد بن عمرو بن أشوع الهمداني الكوفي القاضي، ذكره في تهذيب التهذيب وذكر توثيقه وقال قال العجلي كوفي تابعي ثقة ثبت في الحديث وكان فيه تشيع قليل وهو من ثقات الكوفيين.
وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت على تشيعه.
قال أبو داود كان سلمة يتشيع. انتهى.
(خت. م. د. ت) سليمان بن قرم بن معذ التيمي أبو داود النحوي ومنهم من ينسبه إلى جده ذكره في تهذيب التهذيب وذكر من أثنى عليه خيرا ووثقه وقال: محمد بن عوف عن أحمد:
لا أرى به بأسا لكنه يفرط في التشيع.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان أفراد وهو خير من سليمان بن أرقم بكثير وتدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشييع.
وقال ابن حبان: كان رافضيا غاليا في الرفض ويقلب الأخبار مع ذلك وقال في الثقات سليمان بن معاذ يروي عن سماك وعنه أبو داود.
قال الآجري عن أبي داود: كان يتشيع وذكره الحاكم في باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم وقال: غمزوهم بالغلو في التشيع وسوء الحفظ جميعا. انتهى.
وأقول: يضحكني قول ابن عدي في سليمان هذا أنه تدل على صورته على أنه مفرط في التشيع ولا أدري كيف هي سحنة ذي التشيع وهل كانت له قرون ينطح بها الناصبة؟