هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٧
لهم:
- دعوا ابني.. فوالله إن له لشأنا!
وكان عبد المطلب يحنو على محمد (صلى الله عليه وسلم) حنوا عظيما ويمسح يده بظهره ويضمه إلى صدره ويرهف السمع دائما إلى كل ما كان يقوله الطفل الرجل..
ويقول ابن إسحاق إن عبد المطلب كان يسر كثيرا بأي شئ يصنعه محمد (صلى الله عليه وسلم)..
* * * ما من شك في أن السيدة آمنة بنت وهب رضي الله عنها أخبرت عبد المطلب بن هاشم بالهاتف الذي قال لها إنها حملت بسيد البشر.. كما أخبرته بطبيعة الحال بالنور الذي خرج منها ورأت على هديه قصور بصرى بالشام، وبتلك الأطياف السارية التي حضرت مولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).. كما حدثته أيضا عن خاتم النبوة الذي كان في ظهر محمد (صلى الله عليه وسلم).
ولكن.. ما هو خاتم النبوة هذا؟!
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»