كما أرضعت عبد الله بن جحش.
وأرضعت (ثويبة) الرسول (صلى الله عليه وسلم) بضعة أيام، ثم استحضر له جده (حليمة بنت أبي ذؤيب السعيدة) وكانت من بني سعد بن بكر، في قصة مفصلة سبق ذكرها.
ويقول المؤرخون إن السبب الرئيسي الذي حدى بعبد المطلب إلى تفضيل حليمة أنه أراد أن ينشأ محمد (صلى الله عليه وسلم) بين الأعراب في البادية ليكون أفصح لسانا ويكتسب جسمه القوة والجلد..
كان عبد المطلب يكلأ محمدا (صلى الله عليه وسلم) برعايته ويشترك هو والسيدة آمنة رضي الله عنهما في حسن تنشئته.
وفي ذلك يقول ابن إسحاق:
" وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع أمة آمنة بنت وهب وجده عبد المطلب بن هاشم في كلاءة الله سبحانه وتعالى وحفظه. ينبته الله نباتا حسنا لما يريد به من كرامة.. ".
وبدت النجابة مبكرة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان وهو في الخامسة أو السادسة من عمره يتحدث حديث شاب