هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٠٥
وصار الراهب بحيرى يسأل محمدا (صلى الله عليه وسلم) عن أشياء من حاله في نومه ويقظته وسائر أموره..
وأجابه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على كل ما سأله.
وأقبل بعد ذلك عم الرسول أبو طالب فلما رآه الراهب بحيرى سأله:
- ماذا يكون هذا الغلام منك؟
قال أبو طالب: إنه ابني..
ولكن الراهب لم يصدق ذلك وقال لأبي طالب وهو يضغط على كل كلمة من كلماته ليؤكدها:
- ما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا.. فالكتب عندنا تخبرنا بأنه ولد يتيما..
وإذ ذاك قال أبو طالب: إنه ابن أخي..
وسأله الراهب: ماذا فعل أبوه؟
قال أبو طالب: لقد مات وأمه حبلى به..
قال الراهب: نعم.. لقد صدقت.
وكشف الراهب عن ظهر الرسول (صلى الله عليه وسلم) فوجد خاتم
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»