وغسلوه بماء السدر المعطر.
وكفنوه في حلتين من حلل اليمن يقال إن قيمتها كانت ألف مثقال من الذهب.
وحينما وضعوه في قبره غطوه بالمسك والعنبر حتى ستروا جسده الطاهر جميعه.
* * * وهكذا انتهت حياة هذا الرجل العظيم الذي كان جدا لكل من محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ورضوانه..
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن جده العظيم عبد المطلب ابن هاشم:
" إن الله يبعث جدي عبد المطلب أمة واحدة في هيئة الأنبياء وزي الملوك ".
وسيلي ترجمة ابنه شيخ البطحاء أبو طالب في السلسلة الثانية.