هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١١٦
وغسلوه بماء السدر المعطر.
وكفنوه في حلتين من حلل اليمن يقال إن قيمتها كانت ألف مثقال من الذهب.
وحينما وضعوه في قبره غطوه بالمسك والعنبر حتى ستروا جسده الطاهر جميعه.
* * * وهكذا انتهت حياة هذا الرجل العظيم الذي كان جدا لكل من محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ورضوانه..
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن جده العظيم عبد المطلب ابن هاشم:
" إن الله يبعث جدي عبد المطلب أمة واحدة في هيئة الأنبياء وزي الملوك ".
وسيلي ترجمة ابنه شيخ البطحاء أبو طالب في السلسلة الثانية.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»