الحسين ابن المنادي: لم يكن في الدنيا أروى عن أبيه منه... قال: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرحال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث، في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الاقرار له بذلك، حتى أن بعضهم ليسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه... " (1).
2 - ابن حجر: " قال عباس الدوري: سمعت أحمد يقول: قد وعى عبد الله علما كثيرا. وقال الخطبي: بلغني عن أبي زرعة قال قال لي أحمد:
ابني عبد الله محفوظ من علم الحديث لا يكاد يذاكر إلا بما أحفظ. وقال أبو علي الصواف: قال عبد الله بن أحمد: كل شئ أقول: قال أبي، فقد سمعته مرتين أو ثلاثة، وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي بمسائل أبيه وبعلل الحديث...
وقال ابن عدي: نبل بأبيه وله في نفسه محل في العلم، ولم يكتب عن أحد إلا من أمره أبوه أن يكتب عنه... وقال النسائي: ثقة. وقال السلمي: سألت الدارقطني عن عبد الله بن أحمد وحنبل بن إسحاق فقال: ثقتان نبيلان. وقال أبو بكر الخلال: كان عبد الله رجلا صالحا صادق اللهجة كثير الحياء " (2).
3 - الذهبي: " وفيها توفي الحافظ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الذهلي الشيباني، ببغداد، في جمادى الآخرة، وله سبع وسبعون سنة كأبيه، وكان إماما خبيرا بالحديث وعلله مقدما فيه، وكان من أروى الناس عن أبيه، وقد سمع من صغار شيوخ أبيه، وهو الذي رتب مسند والده " (2).
4 - السيوطي: " عبد الله بن أحمد بن حنبل البغدادي الحافظ، روى عن أبيه، وابن معين، وخلق. وعنه: النسائي، وابن صاعد، وأبو عوانة،