وأما الفطحية، فإن أمرها أيضا واضح وفساد قولها غير خاف ولا مستور، وذلك أنهم لم يدعوا نصا من أبي عبد الله (عليه السلام) على عبد الله، وإنما عملوا على ما رووه من أن الإمامة تكون في الأكبر.
5 - الكاملية (1):
ذكرها الإسفرائيني ضمن فرق الإمامية وقال:
هؤلاء أتباع رجل من الرافضة كان يعرف بأبي كامل، وكان يزعم أن الصحابة كفروا بتركهم بيعة علي، وكفر علي بتركه قتالهم، وكان يلزمه قتالهم كما لزمه قتال أصحاب صفين.
6 - المحمدية (2):
هؤلاء ينتظرون محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ولا يصدقون بقتله، وكان المغيرة بن سعيد العجلي يقول لأصحابه: إن المهدي