بالاعتزال، لكن على طلب السلامة من القتل وذهاب المال، وقال لقومه: اعتزلوا الفتنة أصلح لكم.
وفرقة خالفت عليا (عليه السلام)، وهم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة بنت أبي بكر، فصاروا إلى البصرة... وهم أصحاب الجمل.
وقالت (1) المعتزلة: إن الإمامة يستحقها كل من كان قائما بالكتاب والسنة، فإذا اجتمع قرشي ونبطي وهما قائمان بالكتاب والسنة ولينا القرشي، والإمامة لا تكون إلا بإجماع الأمة واختيار ونظر.
وقال الشيخ المفيد (رحمه الله) في أوائل المقالات في المذاهب والمختارات (2): اسم الاعتزال هو لقب حدث لها عند القول بالمنزلة بين المنزلتين، وما أحدثه واصل بن عطاء من المذهب في ذلك، ونصب من الاحتجاج له، فتابعه عمرو بن عبيد، ووافقه على التدين بمن قال بها،