الذي دفعه إلى أن يصنف فيه كتابين مطولين من أطول كتبه، فقد صنف كتاب علل مناقب أبي حنيفة ومثالبه في عشرة أجزاء، وكتاب علل ما استند إليه أبو حنيفة في عشرة أجزاء.
وقال (1) ابن حبان: أخبرنا علي بن عبد العزيز الأبلي، قال: حدثنا عمرو بن محمد، عن أبي البختري، قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: اللهم إنا ورثنا هذه النبوة عن أبينا إبراهيم خليل الرحمن، وورثنا هذا البيت عن أبينا إسماعيل بن خليل الرحمن، وورثنا العلم عن جدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاجعل لعنتي ولعنة آبائي وأجدادي على أبي حنيفة.
وقال ابن حبان: جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال:
ما تقول في من أكل لحم الخنزير؟ فقال: لا شئ عليه.
وقال أبو حنيفة: لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا.