له فاسق على الإطلاق إذا لم يتركها جاهدا.
وقال: ومن ترك الصلاة والصيام مستحلا كفر، ومن قتل نبيا أو لطمه كفر، وإلى هذا المذهب ميل ابن الراوندي وبشر المريسي.
د - الثوبانية (1):
هؤلاء أتباع أبي ثوبان المرجئ الذي زعم أن الإيمان هو الإقرار والمعرفة بالله وبرسله وبكل ما يجب في العقل فعله، وما جاز في العقل أن لا يفعل فليست المعرفة به من الإيمان. وفارقوا اليونسية والغسانية بإيجابهم في العقل شيئا قبل ورود الشرع بوجوبه.
وقال الشهرستاني (2): ومن القائلين بمقالة أبي ثوبان هذا: أبو مروان غيلان بن مروان الدمشقي، وأبو شمر، ومويس بن عمران، والفضل الرقاشي، ومحمد ابن شبيب، والعتابي، وصالح قبة.