وهو في ذكره للمهدي يختلف عن الشيعة فهو يقتصر على ذكر الأحاديث النبوية بينما الشيعة تؤكد ذلك بأحاديث ترويها عن علي وبقية الأئمة ويبدو أنه لم يعتمد على الشيعة في ذكر المهدي حيث يقول في خطبة الكتاب وسميته البيان في أخبار صاحب الزمان وعريته عن طريق الشيعة تعرية تركيب الحجة إذ كل ما تلقته الشيعة بالقبول وإن كان صحيح النقل فإنما هو خريت منارهم وحذارية ذمارهم فكان الاحتجاج بغيره أكد (1).
45) وله أيضا كتاب كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب . والكتاب يبحث في أخبار علي بن أبي طالب مبتدئا بذكر حديث غدير خم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تولي علي بن أبي طالب، ثم أخبار علي أيام خلافته. وتحدث عن الأئمة الاثني عشر وترجم لكل منهم.
46) وذكر أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان (ت 681 ه) في كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان أخبار الأئمة الاثني عشر وأحوالهم.
47) ويذكر محب الدين عبد الله الطبري (ت 694 ه) في كتابه ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر فضل قرابته ثم ذكر أخبار علي بن أبي طالب وآيات نزلت في آل البيت ثم ذكر فضل الحسن والحسين وتحدث عن مقتل الحسين وأورد أخبار أخرى تتعلق بآل أبي طالب وآل العباس ومنزلة قرابتهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
48) وذكر ابن حجر العسقلاني (ت 752 ه) في الإصابة في معرفة الصحابة أخبار علي بن أبي طالب ومناقبه ومنها حديث المنزلة، وحديث الراية يوم خيبر وحديث المباهلة.
49) ويعطي علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن