وشيعته وسبعة عشر من أهل بيته، وسلط على الناس أهل بيت زياد، ومات سكران، وتبعهما المروانية فأظهر الوليد الإلحاد، وقتل هشام زيد بن علي (عليه السلام)، ومات مروان الحمار وهو زنديق، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا، وعباد الله خولا، ودين الله دغلا (1)، وذكروا أن الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو مروان (2)، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) لعنهم.
إلى أن قال: اجتمع يوما في ناد ناس فجرى ذكر معاوية فمدحه بعض مشايخنا، فقال: هو إمام من الأئمة!!
فقال معتزلي وقال: أتقول له وقد فعل وفعل..... يعد معايبه، ونحن ساكتون، ثم أنشأ يقول:
قالت: تحب معاوية؟ * قلت: اسكتي يا زانية قالت: أسأت جوابنا * فأعدت قولي ثانية