وطالبته بما أجاب به الرجل.
فقال: لم يكن الأمر هكذا، وإنما صلى الرجل معنا صلاة المغرب، وبعد الفراغ قال: أراك جمعت بين الصلاتين؟
فقلت له: جوابك يأتي بعد الآن.
ثم لم يمض نصف ساعة وإذا جميع الحضور غلب عليهم النوم، فقلت له:
هذا جواب سؤالك، أترى هؤلاء لو لم يصلوا العشاء مع صلاة المغرب ألم يكن سيفوت الكثير منهم الصلاة، ولو نبههم أحد هل يحصل منهم التوجه إلى الصلاة والإقبال عليها كما يجب؟
فقال لي: صدقت.
والحمد لله رب العالمين (1).