قلت: أسأل منكم، هل كان الحسين بن علي (عليهما السلام) أحب وأعز عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) أم حمزة؟
قال: الحسين (عليه السلام) يقينا.
قلت: فهل لو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيا بعد شهادة الحسين (عليه السلام) وقتله كان يقيم مجلس العزاء والبكاء عليه؟
قال: بلى.
هنا قال الشيخ صادق الطريحي البزاز وقد كان جالسا وسط المجلس: فلم منعتمونا من مجالسنا، ومن القراءة والبكاء على الحسين (عليه السلام)؟
قال: من منعكم؟
قال: الساعة رجعنا من دائرة الشرطة، وأخذوا منا الالتزام من طرف سماحة السيد بأن يترك الشيعة جميع مجالس العزاء والقراءة على الحسين (عليه السلام).
قال: إن هذا المنع من غير مبرر، ثم قال: أذهب عصرا إلى الوالي، وأقول