لأن القرآن كان يتحداهم بأن يظهروا التوراة، وكان يتحدث عن أهل الكتاب وعلماء أهل الكتاب الذين كانوا يعلمون الكتاب، فالرواية بحسب ظاهر السياق القرآني يراد فيها علماء أهل الكتاب. (1) ولمناقشة واقع دلالة الآية الكريمة، تارة سنناقش أي الدلالات هي الصادقة في الانسجام مع القرائن العامة قرآنية كانت أو حديثية، وأخرى سنناقش التبرير الذي قدمه محمد حسين فضل الله، ولم أطلع فيما لدي من كتب تفسير وعقائد العامة على أحد قدم مثل هذا التبرير.
(٦٨)