من عنده علم الكتاب ؟ - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٦٣
بقوله: " والتين والزيتون " (1) فأي امتناع فيما ذكره الزجاج. (2) وكيفما يكن فإن من الواضح جدا أن هذا الاتجاه قد استغرق في البعد عن ظاهر مؤديات العطف، وما لم توجد قرينة قاطعة لا يمكن حمل الظاهر على خلافه، على أن الأغلب من هؤلاء، قد علل اللجوء إلى ذلك بسبب عدم إمكانية تصورهم بوجود من له علم بشؤون اللوح المحفوظ بالإطلاق الذي تشير إليه الآية الكريمة، في الوقت الذي نفوا فيه أن يكون علماء الكتاب هم أصحاب الآية، وستقف بعد ذلك على أن هذه الإمكانية موجودة، وبالتالي فلا مجال لكل هذا التعسف.

(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 68 69 ... » »»
الفهرست