حركته.
ومن جهة أخرى تعطينا كل الحق في النظر إلى تيار التحريف والتشكيك بريبة واتهام، وخصوصا وأن أغلب الأفكار والممارسات التي حاولت التحريفية أن تستهدفها هي من النمط الذي لا يمثل أرقا فكريا أو هاجسا جدليا تعاني منه حالة النهوض بالمشروع الحضاري والإسلامي، وإنما هي في الأعم الأغلب من جملة الموضوعات التي يصلح القول فيها أنها كانت راقدة، بحيث يمكن القول معه أن أي ضرورة فكرية أو حضارية - على خلاف مدعى أهل التحريف - لإثارة مثل هذا الجدل لم يكن لها وجود بالمرة (1).