وإن كان الواقع التحريفي لا يقصد هذا، فهو أمر وأدهى، فواقع يطرح أفكارا لها صفة التخريب الشديد في بنية المذهب وهو لا يعلم، إنما يضع نفسه في موضع التصرف اللا مسؤول الذي ينبغي أن يدان ويشجب!.
هذا وإن كان الاتجاه العام يظهر وبوضوح تام - كما يعرب نفس القائمين على هذا التيار - أن تصرفات هذا الواقع تنم عن قصد ووعي كاملين، وهو ما نعتقد به أيضا!!.
* * * على أننا سنجد ومن خلال تحليل كلمات التحريفية جديدة في موضوع الكتاب وغيره، أن هناك اتجاها لتأسيس فهم عجيب لآيات القرآن، أقل ما يقال عنه أنه