يحاول البعض إلحاق بعض الرين بها، وذلك عملا بحديث الرسول (ص): إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لمن يفعل فعليه لعنة الله (١).
وفي رواية يونس بن عبد الرحمن (رضي الله عنه)، عن الصادقين (ع): فمن لم يفعل سلب نور الإيمان منه (٢).
وفي هذا البحث حاولنا أن نكتشف الأطر التي بموجبها قال أهل البيت (ع) بأن آية: ﴿ومن عنده علم الكتاب﴾ (3) مختصة بأمير المؤمنين (ع) وهم من بعده، والتي تنكر لها ذلك البعض، موليا الاختصاص لعلماء أهل الكتاب (4) وذلك تبعا لمرويات أهل العامة في هذا المجال.
وقد قسمنا الحديث في ذلك إلى بحث تفسيري ناقشنا فيه كل الآراء المطروحة في هذا المجال، وإلى