متناقضة تسمح بوجود التهافت في داخلها، بالشكل الذي قد يسمح في المحصلة النهائية بإسقاط السنة نهائيا، وهذا ما يلتقي بالنتيجة ما طرحناه سابقا، وهو أن المطلوب إسقاط سنة المعصوم (ع)، ولو من خلال الاكتفاء بإسقاط حديث أهل البيت (ع) عنها، وهذا ما يوضحه الرجل - على مستوى المنهج - في مجالات متعددة فبعد أن وصف الاعتقادات الخاصة بمدرسة أهل البيت (ع) (1) وهي البديهيات الإسلامية من خلال وصفها بالمتحولات التي لم تكن بالصراحة الكافية لجعلها فوق الخلاف، وليست موثوقة بشكل لا يمكن الشك فيه، جاء
(١١٠)