من عنده علم الكتاب ؟ - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١١٠
متناقضة تسمح بوجود التهافت في داخلها، بالشكل الذي قد يسمح في المحصلة النهائية بإسقاط السنة نهائيا، وهذا ما يلتقي بالنتيجة ما طرحناه سابقا، وهو أن المطلوب إسقاط سنة المعصوم (ع)، ولو من خلال الاكتفاء بإسقاط حديث أهل البيت (ع) عنها، وهذا ما يوضحه الرجل - على مستوى المنهج - في مجالات متعددة فبعد أن وصف الاعتقادات الخاصة بمدرسة أهل البيت (ع) (1) وهي البديهيات الإسلامية من خلال وصفها بالمتحولات التي لم تكن بالصراحة الكافية لجعلها فوق الخلاف، وليست موثوقة بشكل لا يمكن الشك فيه، جاء

(١) (١) كالخلافة والإمامة والحسن والقبح العقليين (العدل) والعصمة في التبليغ أو في الأوسع من ذلك بحيث يشمل الأفعال جميعها والآراء جميعها في شخصية الأنبياء والأئمة (ع)، وفي المسار الجسماني والروحاني، وفي مستوى علم الأنبياء والأئمة، ومن حيث علم الغيب ووعي الأشياء في الكون والحياة وفي مسألة حدود الشرك والتوحيد وغير ذلك مما يتصل بالجانب العقيدي، وفي جانب الشريعة في وجوب الخمس.. الخ. (أنظر مقالة الأصالة والتجديد: 60، وكذا مجلة المعارج في العدد الخاص الثاني: 304 مع بعض التحوير حيث أبدلت كلمة العصمة في الأولى، بكلمة الخاتمية في الثانية).
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست