مع الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب - أبو محمد الخاقاني - الصفحة ٨٩
إن النبي عقدها لمعاوية ابن أبي سفيان أو لشخص آخر من شخصيات المسلمين فإن مقالته تكون شبيهة بمن أعترف بالنبوة ولكنه صرفها لمسيلمة... فالأمر كما ذكر الطوسي لأن الأصول التي يقول بها فرق المسلمين يقول بها الشيعة على أحسن صورة ولكن الشيعة يقولون بأصلين لم يقل بهما أحد من فرق المسلمين والإسماعيليون محقون في جعل الأصول خمسة ولكنهم مخطئون في تطبيق أصل من تلك الأصول.