18 - الولاية والبراءة الولاية والبراءة من الأشياء التي أهاجت الخطيب كثيرا فراح يقول: " إن الثمن الذي يطالبنا به الشيعة للتقرب منهم ثمن باهظ نخسر معه كل شئ ولا نأخذ منه شيئا. والأحمق من يتعامل مع من يريد منه أن يرجع منه بصفقة المغبون. إن الولاية والبراءة التي قام على أساسها الدين الشيعي على ما قرره النصير الطوسي وأيده نعمة الله الموسوي والخنساري لا معنى له إلا تغيير دين الإسلام والعداوة لمن قام على أكتافهم بنيان الإسلام ".
وقبل إن أكتب شيئا من هذا الموضوع أوجه سؤالا لأصحاب الفتيا في البلاد الإسلامية على اختلاف مذاهبهم فأقول: هل الكذب المعبر عنه بالفسوق في آية " الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " هو الكذب في اللفظ أو يشمل أنواع الكذب حتى لو كان بالكتابة والإشارة، فإذا عمموا الكذب لكل هذه الحالات فإني أشهد أن الخطيب كذب في هذا المقام وأن كذبته وزعت على حجاج بيت الله الحرام لخلق النزاع والجدال، وأن