فإن كان الجعابي تاركا للصلاة فكم له من نظير.
أما إذا كان يمسح على رجله كالشيعة ولا يغسل رجله، فتبقى العلامة على رجله لا ثلاثة أيام ولربما خمسين يوما إذا لم يذهب إلى الحمام ليغسل، فيبقى الخط على رجله، فيدور أمر الجعابي، إما أنه كان تاركا للصلاة فكم له من نظير، وإما أنه من أصحابنا الإمامية أو موافق لأصحابنا الإمامية في هذه المسألة.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.