الرواية العاشرة:
ابن جرير الطبري بسنده عن أنس بن مالك: وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما.
قال ابن كثير: إسناده صحيح (1).
الرواية الحادية عشرة:
عن عمر بن الخطاب.
أخرج ابن شاهين في كتاب الناسخ والمنسوخ عنه حديثا في المسح، ولاحظ عمدة القاري (2).
الرواية الثانية عشرة:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري كذلك.
أخرجها الطبراني في الأوسط وعنه العيني (3).
وهناك أحاديث وآثار أخرى لا أطيل عليكم بذكرها، وإلا فهي موجودة عندي وجاهزة.
ومن هنا نرى أنهم يعترفون بذهاب كثير من الصحابة والتابعين إلى المسح.
لاحظوا أنه اعترف بذلك ابن حجر العسقلاني في فتح الباري، وابن العربي في أحكام القرآن، وابن كثير في تفسيره، هؤلاء كلهم اعترفوا بذهاب جماعة من الصحابة والتابعين والسلف إلى المسح، وفي بداية المجتهد لابن رشد: ذهب إليه قوم، أي المسح.
وأما رأي محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ والتفسير، فقد نقلوا عنه الرد على القول بتعين الغسل، وهذا القول عنه منقول في تفاسير: الرازي والبغوي والقرطبي وابن