الرواية الثالثة:
عن ابن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " أتاني ملك فقال: يا محمد * (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) * (1) على ما بعثوا، قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب ".
فالأنبياء السابقون بعثوا على ولاية رسول الله وأمير المؤمنين من بعده، أي كلفوا بإبلاغ هذا الأمر إلى أممهم.
هذا الحديث تجدونه في كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري (2) وقد وثق راويه، وأيضا هو في تفسير الثعلبي بتفسير الآية المباركة، ورواه أيضا أبو نعيم الإصفهاني في كتاب منقبة المطهرين، وغيرهم من الحفاظ.
الرواية الرابعة:
عن حذيفة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال الله تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) * (3) قالت الملائكة: بلى، فقال: أنا ربكم، محمد نبيكم، علي أميركم ".
فهذا ميثاق أخذه الله سبحانه وتعالى.
والرواية في فردوس الأخبار للديلمي (4).
ذكرت هذه الروايات من كتب السنة، لتكون مؤيدة لرواية الاحتجاج، بعد البحث