وثانيا: إن الظاهر هو أن (أولئك) (1) القوم - مع إسلامهم - كانوا من الصحابة، فكيف يتصور منهم أن لا يعلموا - في مدة إسلامهم وعبادتهم إلى ذلك الوقت - أن الوضوء التمام المشروع هو أن تغسل كل الرجل (2)، حتى نبههم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك؟
(1) في م و ر: ذلك وما بين العضادتين هو الصحيح، وقد مر مثله كما بيناه في ص 444 الهامش رقم 4.
(2) هذا على فرض أن الفرض في الرجلين هو الغسل كما لا يخفى.