يلزم الجمع بين الحقيقة والمجاز.
فإن فيه - مع بعد استفادة التنبيه حينئذ أيضا -: إنه يلزم الجر بإضمار الجار، وهو ضعيف.
ولو حمل التعبير - عن الغسل بالمسح - على التغليب، لم يرد الإشكال، لأن التغليب مما لا ينكر.
ولو لم يكن له بد (1) من ذلك الجمع، فلا بد أن يقال: الجمع مفتقر مع التغليب، انتهى كلامه (2).
[ما يرد على رأي الإسفراييني] وأقول:
يستفاد من تقريره - مضافا إلى (3) ما أوردناه على القاضي من الأنظار الثمانية (4) - إيرادان آخران:
أحدهما: بعد استفادة النكتة المذكورة من توجيه القاضي والآخر: لزوم الجر بإضمار الجار.
ف * (تلك عشرة كاملة) * (5) لا يخفى وقعها على النظار.
وأما ما استحسنه هذا الفاضل في مقام التوجيه، من بناء الكلام على التغليب.
الطهارة!!.