مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٧١
قال: " نصبه علما ليعلم به حزب الله عند الفرقة " (164) 7 - ما جاء عن الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام قد مر في الفصل السابق - وفي هذا الفصل - روايات عديدة عنه بشأن الغدير، ونتيمن هنا بذكر روايات أخرى:
روي عن عطية العوفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إن رسول الله لما أخذ بيد لعي بغدير خم فقال: " من كنت مولاه فعلي مولا: " كان إبليس [لعنه الله] حاضرا بعفاريته فقالت له - حيث قال: من كنت - مولاه فعلي مولاه -: والله ما هكذا قلت لنا، لقد أخبرتنا أن هذا مضى افترق أصحابه، وهذا أمر مستقر فلما أراد أن يذهب واحد بدر آخر!
فقال: افترقوا، فإن أصحابه وعدوني أن لا يقروا له بشئ مما قال! وهو قوله عز وجل: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) (165).
روي عن أبان بن تغلب " قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
فقال: " يا أبا سعيد، تسأل عن مثل هذا؟ " أعلمهم أنه يقوم فيهم مقامه " (166).
وفي صحيح فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام حول آية التبليغ: " هي الولاية " (167).
8 - ما جاء عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) قد ورد عنه عليه السلام روايات كثرة حول الغدير، مر بعضها وسيأتي بعضها

(١٦٤) معاني الأخبار: ٦٥. أمالي الصدوق: المجلس ٢٦، عنهما البحار ٢٣ / ٢٢٣.
(١٦٥) تأويل الآيات: ذيل آية ٢٠ من سورة سبأ، عنه البحار ٣٧ / ١٦٨، ولاحظ أيضا: كتاب سليم بن قيس: ٣٠.
(١٦٦) معاني الأخبار: ٦٦.
، ١٦٧) تفسير البرهان ١ / 489.
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست