9 - ما جاء عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام ورد في صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج المروية في الكافي والفقيه والتهذيب، قال: سألت أبا إبراهيم عن الصلاة في مسجد غدير خم بالنهار وأنا مسافر.
فقال: " صل فيه، فإن فيه فضلا وقد كان أبي يأمر بذلك " (170).
10 " ما جاء عن الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام روي عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: كنا عند الرضا والمجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير، فأنكره بعض الناس، فقال الرضا عليه السلام: " حدثني أبي، عن أبيه عليهما السلام، قال: إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض، إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب، فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء، ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر، ترابه المسلك والعنبر، فيه أربعة أنهار! نهر من خمر، ونهر من ماء، ونهر من لبن، ونهر من عسل، وحواليه أشجار جميع الفواكه.
عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت تصوت بألوان الأصوات، إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبحون الله ويقدسونه ويهللونه، فتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء وتتمرغ على ذلك المسك والعنبر، فإذا اجتمعت الملائكة طارت، فتنفض ذلك عليهم، وأنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة، فإذا كان آخر ذلك اليوم نودوا: انصرفوا، فقد أمنتم من الخطأ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم، تكرمة لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام.
ثم قال: يا ابن أبي نصر، أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين، فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة، ويعتق من النار