مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٤٤٥
وكذلك لا يجوز أن يريد الحليف، لأن عليا عليه السلام لم يكن حليفا لجميع حلفان رسول الله صلى الله عليه وآله.
ولا يصح أيضا أن يريد: من كنت جاره فعلي جاره، لأن ذلك لا فائدة فيه، وليس هو أيضا صحيحا في كل حال.
فإذا بطل أن يكون مراده عليه السلام شيئا من هذه الأقسام، لم يبق إلا أن يكون قصد ما كان حاصلا له من تدبير الأنام، وفرض الطاعة على الخاص والعام، وهذه هي رتبة الإمام، وفيما ذكرناه كفاية لذوي الأفهام.
* * *
(٤٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 450 ... » »»
الفهرست