مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ٤٤
التكنية بكنيته عليه السلام وهي التالية:
1 - قال ابن الأثير: أبو هريرة: إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.
هذه رواية البخاري ومسلم وأبي داود (110).
2 - وفي أخرى: جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا غلام فسماه " القاسم " فقلنا: لا نكنيه حتى نسأل النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم، فقال:
تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي (111).
3 - وفي أخرى لأبي داود: عن جابر وحده: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي (112).
وقد جمع الدولابي هذه الأحاديث في باب عنونه بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي " وأخرجها من طريق أبي هريرة وجابر وأنس (113).
4 - وعن محمد بن أنس بن فضالة الأنصاري الظفري، قال: أتي بي - وأنا ابن أسبوعين - إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمسح على رأسي، وقال: " سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي " وفي الحديث: إنه شاب رأسه كله،

(١١٠) جامع الأصول ١ / ٢٧٧، ودلائل النبوة للبيهقي ١ / ١٦٢، واللمع في أسباب الحديث للسيوطي: ٢١٨ رقم ٨٣ ح ١٩٤، ومسند أحمد ٢ / ٣٩١.
وانظر مصادر تخريج الحديث التالي.
(١١١) جامع الأصول ٢ / ٢٧٨، والكنى للدولابي ١ / ٤ - ٥، واللمع للسيوطي: ح ١٩٥ عن البخاري، المناقب 4 / 226، الأدب 8 / 53 ومسلم، الآداب 4 / 844، وأحمد 3 / 301. (2 / 248) وأبو داود، الأدب 2 / 588 وابن ماجة، الأدب 2 / 1320.
(112) جامع الأصول 1 / 279.
(113) الكنى والأسماء للدولابي 1 / 4 - 5 ومجمع الزوائد للهيثمي: 8 / 48.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست