مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ٤١
أقول: رواه في الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن سعيد بن خيثم، عن معمر بن خيثم، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام - ضمن حديث -.... (101).
وقد ذكروا في هذا الباب حديث الكليني: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من السنة والبر أن يكنى الرجل باسم ابنه (102).
وروى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن خالد، قال:
سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن التهنئة بالولد، متى هي؟
قال: إنه لما ولد الحسن بن علي عليه السلام هبط جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالتهنئة في اليوم السابع، وأمره أن يسميه ويكنيه... (103).
أقول: دلالة هذه الأحاديث على رغبة الشارع في تكنية المولود واضحة، كما يدل على ذلك جميع ما ورد في الكنية من الحديث، الذي سنذكره في فصل " علم الحديث " من هذا البحث.
كما يقتضي استحباب ذلك التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام في اتخاذهم للكنى ووضعها لأولادهم واستعمالها.
الكنية المكروهة:
قال العلامة في القواعد - في أحكام الولادة -: فإذا كان اليوم السابع

(١٠١) الكافي ٦ / ١٩ ح ١١، وفي المطبوع " خثيم " وهو تصحيف.
(١٠٢) الكافي ٢ / ١٦٢ ح ١٦، وأورده في وسائل الشيعة ١٥ / ١٢٩ باب استحباب وضع الكنية والجعفريات:
١٨٩، وجامع الأحاديث، للرازي: ١٣، أنظر: بحار الأنوار ١٠٤ / ١٣١.
(١٠٣) الكافي ٦ / 33 ح 6 ونقله في الوسائل 15 / 159 ح 2.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست